صرحت وزيرة البيئة “ليلي الشيخاوي” اليوم الاربعاء 18 ماي 2022 ان التربية البيئية في المناهج التعليمية وجب تحيينها , اعتبار ان الوضع البيئي في تونس والعالم تغير .
وكشفت ان وزارة البيئة والتعليم بصدد وضع برنامج لتحيين المناهج الدراسية بالشراكة مع وزارة البيئة وتنشيط النوادي البيئية بالتنسيق مع المجتمع المدني والاعلام .
اما بخصوص “حملة وقيت نتحمل المسؤولية وأزمة البلاستيك” , حيث تم مؤخرا الاعلان عن القاء 8 اطنان بلاستيك في السواحل التونسية سنويا, شددت وزيرة البيئة على مزيد ترسيخ ثقافة الوعي بعدم استعمال البلاستيك بصفة عشوائية لما لها من تأثير سلبي على البيئة , داعية المستهلكين الى الحد من استعمال الأكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد .
واكدت أنه بعد حملة التوعية التي اطلقتها الوزارة , في علاقة بالبلاستيك , ستمر الوزارة الى مرحلة الردع وتطبيق القانون .
وفي علاقة بمداواة الناموس مع قدوم فصل الصيف كشفت الوزيرة انها من مشمولات الصحة العمومية , وأن البلدية انطلقت في المداواة منذ شهر مارس الفارط مشيرة الى ان وزارة البيئة مستعدة للتعاون في هذا المجال .
وبدورها اعتبرت “ليلى الشيخاوي” ان حملات النظافة مسؤولية جماعية ولن تنجح دون مشاركة كل القوى الفعلية في البلاد قائلة “النظافة هي مسألة تهم الجميع وتهم كل مواطن تونسي”
أما بخصوص فضلات البناء شددت الوزيرة على ان السلطات بصدد القيام بعملها على اكمل وجه في علاقة برفعها من على حافة الشوارع , لكن الاشكال في التونسي الذي لايحترم القانون ويلقي بها في كل مكان وفق قولها .
واعلنت الشيخاوي ان الوزارة بصدد القيام بلقاءات مع الخبراء وممثلي المجتمع المدني من اجل صياغة مجلة البيئة وتسهيل تطبيق القانون .