أدّت الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، اليوم الثلاثاء 19 جويلية 2022، زيارة عمل إلى ولاية سيدي بوزيد، مرفوقة بالسيد عبد الحليم حمدي، والي الجهة، تولّت خلالها إعطاء إشارة انطلاق ثلاث روضات عموميّة وذلك في إطار دعم تدخل القطاع العمومي في مجال الطفولة المبكّرة من خلال تعزيز رياض الأطفال العموميّة.
واستهلّت الوزيرة نشاطها بإعطاء إشارة انطلاق الرّوضة العموميّة بالمغيلة بمساحة جمليّة تُقدّر بـــ 216 م² ومساحة مغطّاة تُناهز الــــ 140 م² وبكلفة إنجاز بلغت 204 أد وبطاقة استيعاب 60 طفلا، فيما قُدّرت الاعتمادات الماليّة المخصّصة للتجهيزات والمعدّات بـــ 30 أد.
كما تولّت الدّكتورة آمال بلحاج موسى تدشين الرّوضة العموميّة بحيّ أولاد بلهادي وإعطاء إشارة انطلاق نشاطها وذلك بمساحة جمليّة تُقدّر بـــ 200 م² ومساحة مُغطّاة مقدّرة بـــ 120 م² وبطاقة استيعاب لـــ 60 طفلا، وتبلغ كلفة إنجاز هذه المؤسسة 200 أد وكلفة التجهيزات والمعدّات 30 أد.
و أعطت الوزيرة بنفس المناسبة إشارة انطلاق نشاط الرّوضة العموميّة بالرضاع من معتمدية الرقاب التي تبلغ مساحتها الجمليّة 200 م² ومساحتها المغطّاة 120 م²، وتقدّر الاعتمادات المالية التي خُصّصت لإنجاز هذا الفضاء بـــ 190 أد وبلغت كلفة التجهيزات والمعدّات 30 أد، وذلك بطاقة استيعاب 40 طفلا.
وأكّدت الوزيرة أنّ هذه الإحداثات الجديدة تتنزل في إطار برنامج الرّوضة العموميّة الذي يستهدف إحداث 25 روضة عمومية على الأقل، ستفتح أبوابها، خلال العودة المدرسية منتصف شهر سبتمبر القادم. وهو برنامج استند إلى إعادة توظيف بعض فضاءات الطفولة وتهيئتها لتكون رياض أطفال عموميّة مستقلّة.
واعتبرت أنّ هذه المؤسسات تُعدّ مكسبا جديدا لفائدة أطفال هذه المناطق الداخليّة من البلاد وتجسّم مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أطفال تونس، مُشيرة أنّه سيتواصل العمل من أجل الترفيع في نسبة التغطية ما قبل المدرسيّة لاسيما في المناطق الحدوديّة وذلك من خلال تهيئة عدد من الفضاءات الخاصّة بالوزارة وتجهيزها بهدف خلق بيئة سليمة لتربية الناشئة وتعميمها في كافة الجهات.
وفي سياق آخر، تولّت الوزيرة خلال زيارتها إلى ولاية سيدي بوزيد تسليم تجهيزات ومُعدّات للمجمع التنموي النّسائي “مقديّات منزل بوزيّان” باعتمادات ماليّة تُقدّر بــــ 50 أد وذلك لفائدة 18 امرأة وفتاة في اختصاص الصّناعات التقليديّة من منظوري المجمع.
وأبرزت أنّ هذه المبادرة تتنزل في إطار تنفيذ الاستراتيجيّة الوطنيّة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات بالمناطق الريفيّة من خلال إحداث مجامع تنمويّة نسائيّة تعتمد سلسلة القيمة وتحويل المنتوجات ذات المنشأ.