كشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ سيسفر عن انتشار فيروسات جديدة بين أنواع من الحيوان بحلول عام 2070، ما سيرفع خطورة ظهور أمراض معدية وانتقالها من حيوانات إلى بشر.

استخدم الباحثون الذين نشروا دراستهم، الخميس، في دورية الطبيعة نموذجا لفحص كيف يمكن لنحو 3 آلاف نوع من الثدييات أن تهاجر وتتشارك فيروسات خلال 50 عاما إن ارتفعت درجة حرارة العالم درجتين مئويتين، وهو ما تشير دراسات أجريت مؤخرا إلى أنه محتمل الحدوث.

وجد الباحثون أن انتشار الفيروسات بين الأنواع سيحدث أكثر من 4 آلاف مرة بين الثدييات وحدها. ولم تتضمن الدراسة الطيور أو الحيوانات البحرية.

قالوا إن جميع الفيروسات لن تنتشر إلى البشر أو تصبح أوبئة بحجم فيروس كورونا، لكن ستكون هناك زيادة في مخاطر انتشارها بين البشر.

وتبرز الدراسة أزمتين عالميتين- تغير المناخ وانتشار الأمراض المعدية- يعاني العالم منهما الآن.

وقال الباحثون في نقطة اعلامية، الأربعاء، إن الأبحاث السابقة تناولت كيفية تسبب إزالة الغابات والانقراض وتجارة الحياة البرية في انتشار الأمراض بين الإنسان والحيوان، لكن هناك القليل من الأبحاث تناولت كيفية تأثير تغير المناخ على هذا النوع من انتقال الأمراض.

واتفق الخبراء في مجال تغير المناخ والأمراض المعدية على أن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض من المرجح أن يؤدي إلى “زيادة مخاطر ظهور فيروسات جديدة”.