قال المدير العام لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالنيابة مهدي بن حاج إن بروتوكول الادارة الكاملة المناطق الساحلية في المتوسط و المندرج ضمن برنامج الأمم المتحدة للبيئة هو بروتوكول يتضمن نصا قانونيا و يتفرع إلى فصول صادقت عليها عديد دول البحر الأبيض المتوسط و منهم الجمهورية التونسية التي سبق أن صادقت عليه في أواخر سنة 2022 و تسعى إلى الشروع في تطبيقه .

و أضاف أن هذا البروتوكول يعتبر  وسيلة هامة جدا لترشيد التصرف في الشريط الساحلي في المتوسط و الذي يشكو من ضغوطات طبيعية و بشرية إذ يضم العدد الأكبر من السكان و تقام فيه أيضا  انشطة اقتصادية و الاجتماعية و هذا ما سبب  ضغطا مسلط على الولايات الساحلية التونسية و التي يبلغ عددها 13 و تعج بالمناطق الصناعية فضلا عن  الانجراف البحري الشديد الذي يهددها . و شدد على أن الدولة التونسية لا تدخر جهدا اذ تقوم   باشغال لحماية الشريط الساحلي من الانجراف البحري و التي شملت  30 كيلومترا  في مدن سوسة و سليمان و رفراف  و قرقنة في حين تبقى 280 كيلومترا بصدد الدراسة منبها إلى المخاطر التي تترصد الشريط الساحلي التونسي من هدم للبنية التحتية و المنشٱت السياحية .

تغطية: وسيم الجملي