في غضون 5 سنوات، التزمت المغرب  بالتنمية المستدامة من خلال انخراطها  في منظومة التعبئة الجماعية على المستويين الدولي والوطني. ففي مجال تحسين جودة الحياة، قامت  بتحسين الظروف المعيشية للسكان، حيث تم القضاء على الجوع سنة 2014، وتقليص نسبة الفقر إلى 2.9 بالمائة سنة 2018، و”تحسين ظروف السكن”، من خلال خفض نسبة السكن غير اللائق بالوسط الحضري من 8.4 بالمائة سنة 2004 إلى 3.6 بالمائة سنة 2018.

وفي مجال الصحة،، حقق المغرب سنة 2018، تقلص عدد وفيات الأمهات والرضع، كما تمكن في “مجال التعليم “، بعد تعميم التعليم الابتدائي وتحقيق المناصفة بين الجنسين في جميع الأسلاك المدرسية، من تحقيق نسبة التحاق بالتعليم الإعدادي و الثانوي بلغت 92 بالمائة سنة 2019. اما في مجال  الطاقات المتجددة، تتوفر المغرب  على طاقة كهربائية من مصادر متجددة تمثل 34 بالمائة من السعة الوطنية لإنتاج الكهرباء، و 20 بالمائة من إجمالي إنتاج الكهرباء.

وفي ما يتعلق ب”التغير المناخي” التزمت بخفض معدل الانبعاثات بنسبة 42 بحلول سنة 2030 ، وأطلقت استراتيجية إدارة مخاطر الكوارث ، كما انخرطت في “الشراكة العالمية من أجل التنمية”، ولا سيما من خلال التعاون جنوب- جنوب.

وفي هذا السياق تم اطلاق مبادرات كإنشاء اللجان الثلاث للمناخ لحوض الكونغو، ومنطقة الساحل والدول الجزرية،وهو ما من شانه ان يساهم في  حماية واستدامة منظومة الموارد الإيكولوجية، فضلا على إطلاق مبادرات رائدة أخرى كمبادرة تكيف الزراعة الأفريقية مع المناخ (Triple A)، ومبادرة دعم الاستدامة والاستقرار والأمن في أفريقيا (Triple S)، سنة 2016.