غمرت الأوساخ والفضلات المنزلية والأعشاب الطفيلية والمياه الراكدة الأنهج والأزقة والطرقات الواقعة في قلب العاصمة على مستوى نهج إيران ونهج سوريا ونهج نابلس ونهج الشام والأنهج المحاذية لها والمفارقة في هذا الأمر كل هذه الفضلات نجدها قريبة جدا من مدينة الثقافة أين تقام فعاليات أيام قرطاج المسرحية وبجانب إدارات ومؤسسات عمومية فأصبح المشهد العام في العاصمة وفي أكثر من منطقة مزريا ويطرح أكثر من تساؤل. انتشار الأوساخ والفضلات بأنواعها وتكدسها باتا من المشاهد المزرية بسبب غياب الحاويات وعدم الانتظام في رفع القمامة خاصة من أمام التجمعات السكنية والتجارية والإدارات… إذ أصبح الوضع يهدد حقيقة بكارثة بيئية وانتشارا للأوبئة والأمراض.
متابعة : حمزة بن رجب